JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

مطالب الإنشاء الفلسفي


 

مطالب الإنشاء الفلسفي



    ما هي مطالب الإنشاء الفلسفي؟

 

المطلب الأول: المقدمة أو الفهم

تعبر المقدمه عن لحظه فهم الموضوع والامساك بالمشكل الذي يطرحه ثم صياغة المشكل بناء على مفارقة او احراج او تقابل وتحويله إلى  اسئلة متدرجة ومنظمة ومتماسكة تنطلق من العام الى الخاص 

يحدد المتعلم في المقدمة الاسئله التي سيجيب عليها في التحليل وكذلك الاسئلة التي سنجيب عليها في المناقشة

يتم في المقدمه التمهيد للموضوع بمعنى مواجهه قراءاته الخاصه مع المشكل الفلسفي موضوع السؤال ويمكن للمتعلم ان يبدا بتعريف الفاظ وعبارات الموضوع وبعد ذلك تشكيل السؤال المطروح من خلال موضوع الاختبار باستعمال الالفاظ نفسها ثم الاعلان عن  المشكل المنطوي عليه 

يمكن للمتعلم ان ينتهي في المقدمه بالاعلان عن التصميم الذي سيعتمده في الاجابه التي ستتخذ بالضروره شكل انشاء فلسفي

_ يتضمن مستوى الفهم او المقدمه العناصر التاليه 👍

·       تمهيد للموضوع

·       ابراز المشكل الذي يطرحه الموضوع

·       صياغه الاشكال الذي يطرحه بناء على تقابل او مفارقه واحراج وتفريغ لاشكال الى اسئله اساسيه توجه مستويين التحليل والمناقشه

ما معنى التقابل والاحراج والمفارقه؟

التقابل هو تناول موضوع او قضية او مفهوم انطلاقا من ابراز التضاد الموجود بينه وبين نقيضه مع تقديم دليل او استدلال على ايثار هذا الطرف على الاخر ويعني كذلك عدم اجتماع الامرين في الموضوع الواحد من جهه واحده كتقابل العدل والظلم ،المساواه واللامساواه.

مثال على التقابل" إن الذات بطبعها منغلقه ومنفتحه فنحن عامه في علاقه غامضه مع شخص نجهله نراوح الخطو معه بين التعاطف والخوف ،لاننا لا نعرف ما اذا كان صديقا او عدوا لنا"

 

الإحراج هو في الاصل عدم العثور على سبيل او وسيله وهو كذلك استدلال يجد فيه الانسان نفسه امام طرفين متقابلين لا مفر له من اختيار احدهما او وجود رايين متعارضين لكل منهما حججه في الجواب على نفس المساله اي تكافؤ الادله .ومن شروط الاحراج التسليم بوجود احتمالين فقط لا ثالث  لهما لانه اذا صح وجود احتمال ثالث لم يعد احراجا

مثال على الإحراج" اما ان يسمح لنا العلم بالتنبؤ واما ان لا يسمح لنا بذلك فاذا لم يكن يسمح بالتنبؤ لم تكن له قيمه عمليه واذا كان يسمح به كانت له قيمه المحققه من جهه ما هو وسيله من وسائل التاثير في الطبيعه"

 

المفارقة هي ما يضاد الراي الشائع او كل ما هو معارض للراي العام او المقبول كما أنها اعتراض ونقد لراي عامي  اما لبساطته واما لكونه لا يقوم على مبدا عقلي صلب ،وهي كذلك اثبات لقول يتناقض مع الراي الشائع في موضوع ما بالاستناد الى اعتبار خفي على هذا الراي العام حتى وقت الاثبات.

مثال عل المفارقة " من الاكيد اننا ننظر الى انفسنا على اننا شخص واحد واننا نفس الشخص في كل فترات عمرنا لكن هذه الهويه التي ننسبها لانفسنا هل تفترض بالضروره ان فينا عنصرا ثابتا انا حقيقيا وثابتا؟"

المطلب الثاني التحليل او تفكيك مكونات الموضوع

 التحليل هو " عمليه يتم فيها تقسيم مجموع او كل الى اجزائه ثم ابراز العلاقه او العلاقات الموجوده بين هذه الاجزاء" بين انه لا يوجد نوع واحد من التحليل ذلك ان طبيعه الموضوع تفرض علينا اختيار نوع معين من التحليل وهناك ثلاثه انواع من التحليل هي التحليل الوصفي والتحليل الوظيفي واخيرا التحليل التكويني .

تتحدد اجزاء الموضوع سواء في صيغه السؤال او القولة او النص في:

- المفاهيم الوارده في الموضوع

- الاطروحه الصريحة او الضمنية التي ينتصر لها صاحب القول او النص او الإمكانات التي يفرضها الجواب عن السؤال

- الحجاج المدعم لأطروحة النص او الحجاج المفترض في القولة الفلسفية السؤال الإشكالي.

تظهر الاطروحه في النص في شكل فكرة تقريرية في بداية النص ونهايته وقد تأتي طرفا من اطراف المفارقة التي يعالجها النص كما يمكن ان تكون مضمرة في الخطاب خاصة عندما تأتي داحضة لأطروحة اخرى وهنا يتعين استخلاصها انطلاقا من عكس ما تدحضه .اما في القول ،المطروحة في حد ذاتها موجودة فيها بمعنى ان القولة الفلسفية هي أطروحة في حد ذاتها يقوم تحليلها على شرح ما تثبته أو تنتصر له عن طريق افتراض المقدمات التي انطلق منها صاحبها وشرح المفاهيم التي بنيت عليها وافتراض الحجاج الداعم لها على نحو تصبح المفاهيم موضحه لما تثبته القولة والحجاج المفترض مؤديا إلى إقناع القارئ أو المستمع بما يريد صاحبها تأكيده .اما في السؤال الفلسفي المفتوح ،فالأمر مختلف فعلى خلاف الصيغتين السابقتين لا نكون امام أطروحة صريحة او ضمنيه بالضروره بل امام اطروحه المفترضة بمعنى اخر ان التلميذ عليه ان يفترض الأطروحة التي يمكن ان تجيب على السؤال او بتعبير اخر اما ان يكون الجواب ممكنا او محتملا فالسؤال لا هوية له ليس له صاحب او كاتب ما دام انه من الممكن أن يطرحه أي شخص لذا فان تحليله يقوم على صرح الجواب الممكن الذي يفترض او تبرير الأطروحة التي التي يقرؤها المتعلم .

يقوم المتعلم كذلك بالشرح المفاهيم الأساسية في النص او السؤال او القولة حسب سياقها والربط فيما بينها وتوضيح العلاقة فيما بينها. كما ان المتعلم ملزم بتحليل الحجاج المتضمن في النص وافتراض الحجاج المناسب للقولة الفلسفية او السؤال.

المطلب الثالث :المناقشة 

 ليست المناقشة مجرد عرض للمواقف والآراء وليست كذلك بحثا عن موقف مؤيد وآخر معارض الاطروحه المؤكدة أو لإمكانات الجواب المفترضة في السؤال ، بل انها عملية حوارية الغاية منها إبراز قيمة الأطروحة وحدودها وأبعادها ثم بعد ذلك مقارنتها بمواقف اخرى ليس لغرض اثبات صحتها او خطئها وانما لابراز انها ليست سوى جواب من بين اجوبه من بين أجوبة متعددة وممكنة.

ان المناقشة تتم عمليا من خلال إجراء حوار بين اطروحتين او أكثر وذلك من اجل

  • فحص أطروحة النص بناء على نتائجها او حجاجها او افتراضها وليس على منطوقها
  •  قيمة الأطروحة
  •  تحديد حدود الاطروحه
  •  فتح امكانات اخرى للتفكير في الإشكال الذي يثيره النص او القول او السؤال الإشكالي

المطلب الرابع التركيب أ الخاتمه 

التركيب يتم كالاتي:

·       انجاز تركيب للموضوع يتم فيه استنتاج فكره جديده انطلاقا مما تم التعرض له في التحليل والمناقشه ويتم فيه ترجيح احد طرفي الاحراج الذي تم الانطلاق منه.

·       انجازه  خلاصه للموضوع في سطرين الى ثلاثه اسطر يتم فيها اختزال ما تم التعرض له مع الكشف بايجاز عن المسار المتبع فيه. 

·       بناء راي شخصي بطرح سؤال عما يمكن ان تصير عليه فكره في المستقبل اذا حصل تغير في الاسس التي تقوم عليها. أو بناء راي عن طريق تبني وجهه نظر تدمج بين تصورين لا يلغي الواحد منهما الاخر أو بناء الراي بابراز التعارض بين ما ينتصر له فيلسوف ما مع ما اصبح ساريا في الواقع.

 

                                          

NameE-MailNachricht